022- شرح رياض الصالحين باللغة الأوزبكية – الباب الثالث: باب الصبر – الأحاديث: 26-27

mp3: تنزيل الدرس

26– وعن أبي سَعيد سعدِ بن مالكِ بنِ سنانٍ الخدري رضي الله عنهما : أَنَّ نَاساً مِنَ الأَنْصَارِ سَألوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَألوهُ فَأعْطَاهُمْ ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِندَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ أنْفْقَ كُلَّ شَيءٍ بِيَدِهِ: ((مَا يَكُنْ عِنْدي مِنْ خَيْر فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفهُ اللهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْراً وَأوْسَعَ مِنَ الصَّبْر[1])) مُتَّفَقٌ عليه .

27– وعن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ((عَجَباً لأمْرِ المُؤمنِ إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خيرٌ ولَيسَ ذلِكَ لأَحَدٍ إلاَّ للمُؤْمِن : إنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكانَ خَيراً لَهُ ، وإنْ أصَابَتْهُ ضرَاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيْراً لَهُ)) رواه مسلم .

 


26– أخرجه : البخاري 2/151 ( 1469 ) ، ومسلم 3/102 ( 1053 ) ( 124 ) .

([1]) في الحديث : الحث على التعفف والقناعة ، والصبر على ضيق العيش وغيره من مكاره الدنيا . شرح صحيح مسلم للنووي 4/145 ( 1053 ) .

27– أخرجه : مسلم 8/227 ( 2999 ) .

Share
Leave A Comment

\