شرح كتاب تحفة الملوك – الدرس: 7

موجبات الغسل)

وَيُوجِبُ الْغُسْلَ: دَفْقُ الْمَنِيِّ بِشَهْوَةٍ نَائِماً كَانَ أَوْ يَقْظَاناً وَتَغْيِيْبُ الْحَشَفَةِ فيِ أَحَدِ السَّبِيلَيْنِِ مِنْ إِنْسَانٍ وَالْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ.

وَلاَ يُوجِبُهُ خُرُوجُ الْمَنِيِّ بِغَيْرِ شَهْوَةٍ، وَلَوِ احْتَلَمَ وَلَمْ يَرَ بَلَلاً فَلاَ غُسْلَ عَلَيْهِ، وَلَوْ رَأَى بَلَلاً مَذْياً أَوْ مَنِيّاً وَلَمْ يَذْكُرْ اِحْتِلاَماً لَزِمَهُ الْغُسْلُ.

فَصْلٌ فيِ مَسْحِ الخُفِّ

(مسح المقيم والمسافر):

يَمْسَحُ الْمُقِيمُ مِنَ الْحَدَثِ خَاصَّةً : يَوْماً وَلَيْلَةً، وَالْمُسَافِرُ : ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهَا مِنْ وَقْتِ الْحَدَثِ بِشَرْطِ لُبْسِهِ عَلَى طَهَارَةٍ كَامِلَةٍ عِنْدَ الْحَدَثِ.

mp3: تنزيل

real:تنزيل

Share

التعليقات مغلقة.

\