04-Тажвид илми: Туҳфатул-Атфол манзумаси
بسم الله الرحمن الرحيم
Тажвид илмида бошланғич матн: “Туҳфатул-Атфол” манзумаси
Муаллиф: имом Сулаймон Жамзурий
Аудио: шайх Абдулҳаким Суфий овозлари
“Туҳфатул-Атфол” нинг аудиоси:
“Туҳфатул-Атфол” нинг PDF нусхаси:
“Туҳфатул-Атфол” нинг WORD нусхаси:
المُقَدِّمَةٌ
1 يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ *** دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمْـزُوري
2 الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصَلِّـيًـا عَـلَـى *** مُحَـمَّـدٍ وَآلــهِ وَمَــنْ تَــلاَ
3 وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُـرِيـدِ *** فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ
4 سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَــالِ *** عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ
5 أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا *** وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا
أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ
6 لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ *** أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي
7 فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ *** لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
8 هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ *** مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ
9 والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ *** فِي يَرْمَلُـونَ عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ
10 لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا *** فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ بِيَنْـمُـو عُلِـمَـا
11 إِلاَّ إِذَا كَــانَ بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ *** تُدْغـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ
12 وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ *** فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ
13 وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ *** مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ
14 وَالرَّابِعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ *** مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ
15 فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا *** فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
16 صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا *** دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَـا
أَحْكَامُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ
17 وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا *** وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا
أَحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ
18 وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا *** لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا
19 أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَبَـطْ *** إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ
20 فَالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ *** وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ
21 وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَـى *** وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى
22 وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّـهْ *** مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
23 وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي *** لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
حُكْمُ لامِ ألْ وَلامِ الْفِعْلِ
24 لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ *** أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ
25 قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ *** مِنِ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَـهُ
26 ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِـي أَرْبَــعِ *** وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزَهَـا فَـعِ
27 طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ *** دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَرَمْ
28 وَاللاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ *** وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ
29 وأظْهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا *** فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى
في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ
30 إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ *** حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ
31 وَإِنْ يَكُونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا *** وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا
32 مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُونَـا اتَّـفَـقَـا *** فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
33 بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُـمَّ إِنْ سَـكَـنْ *** أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ
34 أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُـلٍّ فَقُـلْ *** كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ
أقْسَامُ المَدِّ
35 وَالْمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ *** وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــو
36 مَا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ *** وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
37 بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ *** جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ
38 وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُوفٌ عَلَـى *** سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
39 حُـرُوفُـهُ ثَـلاَثَـةٌ فَعِـيـهَـا *** مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِـي نُوحِيهَـا
40 وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ *** شَرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ
41 وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا *** إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُـلٍّ أُعْلِـنَـا
أَحْكَامُ َالمَدِّ
42 لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَـدُومْ *** وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومْ
43 فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ *** فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ
44 وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِلْ *** كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَـذَا المُنْفَـصِـلْ
45 وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّـكُـونُ *** وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ
46 أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَى المَـدِّ وَذَا *** بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُـذَا
47 وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـلاَ *** وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُوِّلاَ
أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ
48 أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ *** وَتِلْكَ كِلْمِـيٌّ وَحَـرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
49 كِلاَهُمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ *** فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَـصَّـلُ
50 فَإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ *** مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ
51 أَوْ فِي ثُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِـدَا *** وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـرْفِـيٌّ بَــدَا
52 كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَـا *** مَخَفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُدْغَـمَـا
53 وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ *** وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَـصَـرْ
54 يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَـلْ نَقَـصْ *** وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَـصْ
55 وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِـفْ *** فَـمَـدُّهُ مَـدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــفْ
56 وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحِ السُّـوَرْ *** فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِـرٍ قَـدِ انْحَصَـرْ
57 وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَعْ عَشَـرْ *** صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَـرْ
الخَاتِمَةٌ
58 وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ اللَّهِ *** عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي
59 أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِــذِ النُّـهَـى *** تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا
60 ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا *** عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـدَا
61 وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُـلِّ تَـابِـعِ *** وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُـلِّ سَـامِـعِ